أحمد خالد توفيق…ازاي و ليه
لأنه إستطاع أن يجذب ملايين القرّاء لعالم من العلم و الخرافة، كان وقت أن بدأ يكتب، جديد عليهم…و تلك إضافة جادة للثقافة.
لأنه إختار أن يكون البطل في رواياته إنسان بسيط في خارجة، ثري للغاية في داخلة…و تلك رجاحة في التفكير و شجاعة في الإختيار.
لأنه كتب بإسلوب سهل مع إلتزام بقواعد لغتنا الجميلة…و ذلك تعبيرٌ عن العشق للثقافة العربية.
لأن موهبته واسعة، جعلته يجًول و يأخذنا معه في بحور أدبية.
لأنه محترم. لم يسمح لنجاحه أن يأخذه خارج حدود أخلاقه.
لأنه أصيل…عرِف قيمة من سبقوه، فهِم دور ما قدموه في تطور موهبته، و ذكرهم بإحترام، لكن دون تقديس.
لأن دمه كان خفيف.
لأنه و نحن من صنعنا مكانه و مكانته بيننا…لا توجيه دولة و لا مال أمير و قنوات معرفش منين…و ذلك نجاح حقيقي و باقي.
الله يرحمه